لقد حظي المسجد الأقصى من أيام الفتح الإسلامي بالاهتمام والرعاية بشكل كبير وتم تجهيزه وتوفير جميع الخدمات اللازمة لتأهيله لاستقبال المصلين والزوار وكان من ضمن هذه الخدمات توفير مياه الشرب لهم وكان أهل بيت المقدس يستخدمون مياه الأمطار المخزنة للسقيا والوضوء والري عن طريق الابار والأسبلة والصهاريج التي تم إنشاء أولها في زمن الدولة الأموية وكان اخرها في زمن الدولة العثمانية وتم إضافة الصنابير وثلاجات التبريد لها في العصر الحديث ومع بداية الاحتلال تم منع عمليات الصيانة والترميم لها مما أدى لإغلاق جزء منها ، ومع الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى تضرر اغلبها وأصبحت أغلب الاسبلة غير صالحة للعمل ، وبالتالي أصبحت وفرة المياه للمصلين شحيحة، ولذلك كان لابد من إيجاد مشاريع تغطي هذا النقص الكبير ليتم خدمة زوار المسجد الأقصى بشكل يليق بمكانته وتاريخه العظيم لدى المسلمين .
سيكون لهذا المشروع دور هام في تغطية حاجة المياه لأكثر من 15 مليون زائر للمسجد الأقصى سواء من أهل القدس أو باقي المدن الفلسطينية، أو حتى أولئك الزوار من باقي دول العالم الذين يجلبهم حبّ الأقصى والقدس، ونحن في مؤسسة البراق وكهدف استراتيجي نفكر في تغطية الـ 15 مليون سنويا كلهم، ولدينا القدرة والآلية لتنفيذ المشروع بذلك الحجم، إلا أننا وكمرحلة مبدئية سيكون التنفيذ بمستوى عدد 1 إلى 3 مليون عبوة سنويا، حسب تفاعل المانحين والداعمين مع المشروع، وقيمة العطاءات التي ستُخصص له.كما سيكون هذا المشروع المبارك من أكبر المشاريع المساندة للمرابطين داخل المسجد الأقصى والداعمة لأهل القدس والوقوف معهم ومساندتهم في تحمّل الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم.
- الاهتمام بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة لتوفير خدمات تليق بما هو فيه من مكانة لدى المسلمين.
- المساواة في الخدمات بين المساجد الثلاثة.
- التسهيل على الزوار والمصلين وتعزيز تواجدهم في المسجد الأقصى.
- إظهار دور الأمة لخدمة ورعاية مقدساتها.
- نقص الخدمات المقدمة في المسجد الأقصى المبارك والتي لا تليق بمكانته مقارنة مع المسجد الحرام والمسجد النبوي.
- ازدياد عدد الزوار اليومي للمسجد الأقصى والبلدة القديمة والذي يصل إلى أكثر من 8000 زائر في الأيام العادية وإلى 200.000 في أيام الذروة.
- اغلاق عدد كبير من الاسبلة الموجودة داخل ساحات المسجد الاقصى.
الفئة المستفيدة:
جميع المصلين والزوار الذين يقصدون المسجد الأقصى.